الجمعة، 11 فبراير 2022

قمة “محيط واحد” : إطلاق تجمع دولي يهدف إلى التوصل لمعاهدة دولية بشأن حماية أعالي البحار

 

 تم الإعلان اليوم الجمعة 11 فبراير 2022 في قمة “محيط واحد”، عن تحالف دولي يهدف إلى العمل من أجل التوصل إلى معاهدة دولية بشأن حماية أعالي البحار، وهي منطقة غير محصنة بقانون بيئي، يتم التفاوض بشأنه حاليا.

وأعلنت فون دير لايين من بريست إطلاق تحالف يضم دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرين و13 دولة اخرى لإبرام معاهدة طموحة ، تهدف إلى حماية أعالي البحار التي لا تخضع لسيادة أي دولة.

وتجرى مفاوضات للتوصل إلى معاهدة كهذه برعاية الأمم المتحدة منذ العام 2018، لكنها توقفت بسبب جائحة كوفيد-19. ومن المقرر عقد جولة رابعة وأخيرة نظريا من المفاوضات في نيويورك في مارس . حيث قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: «اقتربنا كثيرا من الاتفاق لكن علينا أن ندفع في اتجاه إنجازه خلال السنة الحالية».

وأعلنت الولايات المتحدة من جهتها دعم مباشرة مفاوضات برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى معاهدة دولية لمكافحة التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية. وانضمت بذلك إلى عشر دول وجميع اعضاء الاتحاد الأوروبي.

وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي يمثل المغرب في هذا الحدث الدولي الهام، قد أكد  أن الآلية الدولية للحفاظ على التنوع البيولوجي واستخدامه إلى جانب التشريعات الوطنية في أعالي البحار، التي أثارها الرئيس الفرنسي، تبقى أساسية كونها “يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على البلدان”.

وتتوخى قمة “محيط واحد”،  التي نظمت ، بمبادرة من فرنسا في إطار رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، إعطاء “زخم سياسي قوي” لجدول الأعمال الأوروبي والدولي الخاص بقضايا البحار، ولا سيما من أجل إنجاح المفاوضات متعددة الأطراف حول المحيط، والتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمحيطات، المقرر عقده في نهاية يونيو 2022 في لشبونة.

وإنكب  منذ أول أمس الأربعاء، نحو 400 من الخبراء والمنظمات غير الحكومية والقادة السياسيين من جميع أنحاء العالم على دراسة قضايا حاسمة للحفاظ على البحار والمحيطات. إذ وحسب المنظمين، فإن القمة تتيح إمكانية تبادل المعرفة وتقريب وجهات النظر، ولا سيما من خلال إدماج تغير المناخ، من أجل توقع أفضل لأزمات المحيطات، وكذا التحولات التكنولوجية والعلمية والبيئية.

المصدر: موقع البحرنيوز

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق