الخميس، 8 يونيو 2023

أنشطة تحسيسية وتوعوية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات

 

 بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات، الذي يحتفل به في جميع أنحاء العالم في 8 يونيو 2023، تنظم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، أنشطة للتحسيس والتوعية بحماية المحيطات التي لها دور أساسي في تنظيم المناخ، ولفائدة الإنسانية التي تعيش على العديد من الموارد التي توفرها.

وفي هذا الإطار، أبرزت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في بلاغ لها، أن أكثر من 900 تلميذ ومراسل بيئي شاب وكذا جامعيين من الجهات الساحلية الثمانية بالمغرب سيقومون بزيارة مواقع، برفقة شركاء المؤسسة، حيث سيتعلمون المزيد عن المحيطات، مشيرة إلى أن شباب منطقة أكادير سيكتشفون السفينة العلمية الشريف الإدريسي التابعة للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، فيما سيزور آخرون المختبرات والمنارات التاريخية مثل كاب سبارتيل والموانئ الترفيهية في مارينا سمير أو السعيدية.

وعلى مستوى مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، سيحضر أكثر من 120 شخصاً مؤتمراً كبيراً للتوعية والتحسيس، سيشكل مناسبة لعرض وشرح المحيطات من وجهات نظر مختلفة: المسار الأول “أخبرني عن المحيط من خلال الحكايات والقصص” سينشطه الشباب بشكل أساسي، والمسار الثاني “أخبرني عن المحيط من خلال الأرقام والعلوم” سيقدمه خبراء علميون، ثم المسار الثالث “أخبرني عن المحيط من خلال عملك”، والذي سيبرز جهود العاملين في الميدان لحماية البحار والمحيطات.

ومع اقتراب فصل الصيف، تستعد المؤسسة للنسخة 22 من برنامجها الرائد “شواطئ نظيفة”، الذي يسمح للمصطافين بالاستمتاع بفضاءات نظيفة وآمنة وحيوية على أكثر من 100 من أكثر شواطئ المملكة ازدحاماً. كما سيتم إطلاق حملة “بحر بلا بلاستيك” للسنة الرابعة على التوالي، مع التركيز بشكل خاص على إعادة تدوير أطنان النفايات البلاستيكية، التي يتم جمعها كل صيف على الشواطئ كجزء من هذه العملية.

وذكر البلاغ بأن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ملتزمة بقوة بحماية المحيطات، مشيرا إلى أن المؤسسة قدمت في 28 مايو الفارط، جوائز للا حسناء للساحل المستدام للعديد من الشركاء الاقتصاديين وجمعيات المجتمع المدني والجماعات الساحلية الملتزمة ميدانياً لفائدة الشواطئ، والسواحل، والبحار والمحيطات.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الجوائز أصبحت جزء من عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021- 2030)، والذي انضمت إليه المؤسسة كعضو مؤسس للتحالف يدعمه، مشيرا إلى أن رئيسة المؤسسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، هي أيضاً راعية هذا العقد، الذي أطلقته الأمم المتحدة لتطوير المعرفة العلمية بالمحيطات من أجل حمايتها بشكل أفضل. 

المصدر: موقع ماب إكسبريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق