الثلاثاء، 9 مايو 2017

سفينة علمية  نرويجية ترسو بميناء الدارالبيضاء في حملة لحماية المحيطات


نظم صباح اليوم الاثنين 8 ماي 2017 حفل استقبال للسفينة البحرية النرويجية التي تحمل اسم “الدكتور فريدتجوف نانسين”(Dr Fridtjof Nansen) ، التي ترسو بميناء الدارالبيضاء ، منذ يوم الجمعة الماضي، حيث تنطلق في حملة علمية جديدة خاصة بحماية النظام البيئي بأعماق البحار، بمنطقة شمال غرب إفريقيا، لتنتهي بجنوب إفريقيا يوم 17 دجنبر المقبل.

وتبحر سفينة البحوث البحرية «الدكتور فريدتجوف نانسين»، التي سميت باسم المستكشف والعالم النرويجي الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1922 ،على امتداد الساحل الإفريقي الشمالي الغربي مستخدمةً صوراً ثلاثية الأبعاد في رسم خريطة لقاع البحر، وتجمع بيانات تتعدى كثيراً عمليات المسح التقليدية لمصايد الأسماك، التي تحصي المخزونات السمكية.
و تقوم السفينة التي يبحر على متنها باحثون من معهد البحوث البحرية النرويجي ومن البلدان الساحلية الإفريقية المشاركة و من ضمنها المغرب بتنفيذ عمليات مسح للنظام الإيكولوجي البحري ّ برمته، مدونةً آثار الضغوط الخارجية كالتلوث والتغيرات المتصلة بالمناخ، والصيد المفرط وتبعاتها على المجتمعات السكانية الساحلية.
وعند الإنتهاء من جمع البيانات يقوم باحثو السفينة نانسين بالإطلاع مع مسؤولي مصايد الأسماك ، وإدارة المناطق الساحلية، الذين يقومون بإدخال المعلومات كعوامل مؤثرة في خطط إدارة مصايد الأسماك، متّبعين في ذلك نهجاً يوازن بين أهداف الحفاظ على صحة النظام الإيكولوجي وصحة الإنسان معاً.
ويمثل هذا كله جزءاً من مشروع النهج الإيكولوجي في مصايد الأسماك – نانسين الذي يشكل أحدث مرحلة من مراحل التعاون بين المنظمة والنرويج الذي انطلق قبل ما يزيد على 35 عاماً.
يذكر أن حفل الإستقبال حضره إضافة إلى وزير الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سفراء الدول الأربع المشاركة في هذه الرحلة العلمية، إلى جانب المغرب، وهي غامبيا، وموريتانيا، والسنغال، وغينيا بيساو، وكذا وفد عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، ومديرو الصيد البحري ومعاهد البحث من الدول الخمس المعنية.
للمزيد من المعلومات :

Le nouveau navire de recherche océanique Nansen est mis à flot



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق